ركّز رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، على أنّ "قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، كانا شخصيّتين رسميّتين في إيران والعراق، حيث أقدم الكيان الأميريكي على اغتيالهما في مطار بغداد؛ فهل يُسمى ذلك سوى إرهاب دولة؟".
ولفت خلال لقائه وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أنّ "شخصيّات ثوريّة عظيمة تعرّضت سابقًا إلى عمليّات اغتيال، دون أن تثني الشعب الإيراني عن الاستمرار في مساره نحو التقدّم".
إلى ذلك، أوضح وزير خارجية قطر "أنّه يقوم بزيارة طهران حاليًّا ليعلن وقوف بلاده إلى جانب إيران في الظروف كافّة، متطلّعًا الى حل مشاكل المنطقة في اسرع وقت ممكن".