أكدت مجموعة ثائرون الموجودة في الحراك الشعبي منذ ١٧ تشرين الأول ان "لا مكان للخطوات غير المدروسة بعد اليوم كقطع طريق هنا وحرق مصرف هناك ورفض خيار حكومي لمصلحة مجهول"، لافتة الى ان "الواقع ان المقاومة التي تخشى الهيمنة الاميركية حسمت خيارها في المواجهة، وفي الحراك غالبية تحرص على سيادة لبنان وهويته المقاوِمة وقد حان وقت الإلتقاء لمصلحة لبنان، على قاعدة الا تكون المقاومة على حساب الاصلاح، ولا يكون الاصلاح فخاً لاستهداف المقاومة".