كشف مصدر مسؤول في منفذ جديدة يابوس الحدودي مع لبنان أن 26500 شخص دخلوا سوريا خلال عطلة رأس السنة منهم 11 ألف لبناني و1500 عربي وأجنبي من دول مختلفة في حين البقية سوريون.
وفي تصريح لـ"الوطن" السورية، أوضح المصدر أن حركة العبور بين سوريا ولبنان حالياً كما هي، موضحاً أن السوري يدخل الأراضي اللبنانية حتى الآن من دون دفع الرسوم التي تم فرضها قبل رأس السنة من الطرف اللبناني على القادمين إلى أراضيه.
ورجح المصدر عدم تطبيق القرار الخاص بفرض رسوم على القادمين للأراضي اللبنانية لصعوبة تطبيقه وخصوصاً أن الصعوبات بدت واضحة أثناء التطبيق ما دفع الجانب اللبناني إلى تأجيل تطبيقه وبالتالي لا يوجد مجال لتطبيقه.
وأوضح المصدر أن سوريا لا تفرض أي شروط على المسافر اللبناني أثناء قدومه إلى سورية ويحق له أن يقيم داخل البلاد نحو ستة أشهر، مشيراً إلى أن الجانب اللبناني يفرض العديد من الشروط لدخول السوري إلى أراضيه منها أن يكون لديه حجز فندقي أو أن يحمل بطاقة نقابية أو لمراجعة سفارة معينة ولا يحق له أن يقيم داخل لبنان إلا 15 يوماً كأقصى حد.
وكشف أنه تم ضبط بعض حالات التزوير لوثائق على الحدود مثل هويات لبنانية وغيرها من بعض الوثائق، معتبراً أن حالات التزوير تراجعت خلال الفترة الماضية بعد التشدد في مسألة ضبط مثل هذه الحالات وخصوصاً أنه أصبح هناك مختصون في المركز لضبط أي حالة تزوير بما في ذلك الوثائق العربية والأجنبية، إضافة إلى أن السوري أصبح بإمكانه الحصول على جواز سفر وهو خارج البلاد لمدة عامين وبالتالي لا يوجد أي داعي لتزوير هذه الوثيقة.
وبيّن المصدر أنه تم إجراء العديد من الدورات لبعض الموجودين في المركز بما يخص ضبط حالات التزوير، معتبراً أن إجراء مثل هذه الدورات ضروري ولا يجب أن يتوقف. وأشار المصدر إلى وجود مراكز للأحوال المدنية، ومالها من فوائد منها استخراج الوثائق الخاصة بالقادم من دون الانتظار حتى يحصل عليها من مديرية الأحوال المدنية، لافتاً إلى أنه سابقاً كان هناك أشخاص ينتظرون يومين وخصوصاً القادمين يوم الخميس فإنهم يضطرون للانتظار حتى الأحد للحصول على الوثيقة الخاصة بهم في حين حالياً لا يوجد داع لأن ينتظر المسافر بل يحصل على الوثيقة مباشرة من المركز الموجود على الحدود.
ولفت المصدر إلى أن هناك العديد من السوريين يعودون إلى البلاد ولا يحملون وثائق تثبت شخصيتهم فيتم استخراج إخراج قيد خاص به لإثبات شخصيته وهذا سهل كثيراً على المواطنين القادمين إلى البلاد.
وبيّن المصدر أن التسهيلات ساهمت في تخفيف الازدحام وأن هناك اهتماماً بالمنفذ بشكل كبير ضمن الإمكانات الموجودة، لافتاً إلى أن المركز الحدودي قطاع خدمي لتسهيل الأمور للقادمين والمغادرين.