التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، في قصر بسترس، كلًّا من سفراء: بريطانيا كريس رامبلنغ، فرنسا برونو فوشيه والولايات المتحدة الأميركية اليزابيت ريتشارد، بالإضافة إلى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش.
وتركّز البحث خلال هذه اللقاءات على التطوّرات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط، الّتي عَكست اهتمامًا دوليًّا بالاطلاع على موقف لبنان، تضمّنه البيان الّذي كانت قد أصدرته وزارة الخارجية والمغتربين عقب اغتيال اللواء قاسم سليماني، والّذي دعت فيه إلى تجنيب المنطقة تداعيات هذا الاغتيال، مؤكّدةً تشجيع لبنان على تغليب منطق الحوار وضبط النفس والحكمة في حلّ المشاكل بدلًا من استعمال القوّة والعنف في العلاقات الإقليميّة والدوليّة الخارجيّة.
وقد أثنى السفراء على مضمون بيان وزارة الخارجية، الّذي شدّد على ضرورة النأي بلبنان عن أي انعكاس للأحداث، وعدم استعماله كساحة لأيّ رد.
كما عرض السفراء مع باسيل، لسبل نزع فتيل الانفجار في المنطقة، وجرى التطرّق إلى الوضع الحكومي من زاوية تأمين وضع سياسي مستقر في البلاد.