أعلنت الشرطة الهندية إصابة عشرة أشخاص على الأقل، في اشتباكات جديدة بين جماعات طالبيّة موالية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأُخرى لحزب المؤتمر المعارض.
وكانت قد تصاعدت التوترات السياسيّة الطالبيّة في الأسابيع الأخيرة بشأن العديد من القضايا، من بينها قانون الجنسية الجديد وأساليب الشرطة القاسية وارتفاع رسوم الجامعات.
وجاءت آخر المواجهات في ولاية مودي الموطن، بعد يومين من هجمات شنّها ملثّمون في جامعة دلهي، أدّت إلى إصابة 34 شخصًا وأثارت احتجاجات واسعة في البلاد.
مع الإشارة إلى أنّ قانون الجنسية الّذي تمّت المصادقة عليه في كانون الأول، يسهّل الحصول على الجنسية الهندية للاجئين من أفغانستان وباكستان وبنغلادش من غير المسلمين.