أعرب وزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل المزروعي، عن أمله في "ألا يكون هناك أي تصعيد آخر في المنطقة"، مشددا على "أننا نحتاج إلى الهدوء والاستقرار في سوق النفط".
ولفت الى "أننا لا نتوقع نقصا في المعروض إلا إذا حدث تصعيد كارثي بالمنطقة"، داعيا الى "عدم المبالغة في تقييم ما يحدث"، مؤكدا أن "لا خطر على هرمز أو إمدادات النفط".
وشدد على أن "الوضع الحالي ليس حربا"، مشيرا الى "أننا لا نتوقع وضعا تشوبه مخاوف من نقص المعروض النفطي كما لا نتوقع أن تكون لدى واشنطن رغبة بمزيد من المواجهة بالمنطقة".
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن أنه استهدف قاعدة عين الأسد الأميركية في محافظة الأنبار غرب العراق، رداً على إغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن أكثر من 10 صواريخ باليستية إيرانية استهدفت عسكريين من القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بالعراق.
وقد جاء رد الحرس الثوري، بعد أن أعلن البنتاغون يوم الجمعة الماضي عن إغتيال اللواء سليماني بعملية على العراق تمت بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
