شددت حركة الأمة، في بيان لها، على أن زمن الاعتداءات الإمبريالية والصهيونية وتنفيذ أعمال القتل والإجرام دون حساب أو عقاب، وردّ الصاع صاعين، ولّى إلى غير رجعة، فمحور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية بات في أعلى جهوزيته لأن يعاقب المعتدي بما يستحق من قصاص عادل جراء جرائمه وأعماله العدوانية.
وأشارت الحركة إلى أن معاقبة الولايات المتحدة على جريمتها التي ارتكبتها عن قصد وسابق تصور وتصميم باغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، ونائب قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما، بدأ فعلا، فأول الرد صواريخ منهمرة، وهاهي قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق تتلقى الدفعة الأولى من صواريخ الجمهورية الإسلامية التي أوقعت عشرات القتلى من جنود العدوان الأميركي، بالإضافة إلى الجرحى، والدمار الذي لحق بقاعدة العدوان.
وأكدت الحركة أن لا حلّ أمام قوى الاستكبار سوى الرحيل عن المنطقة، وقد عبّر رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي عن ذلك، بتشديده على أن انسحاب القوات الأجنبية من العراق هو المخرج الوحيد لتهدئة وضبط الأوضاع.