كشف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي أن الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "عين أسد" في العراق كان يهدف لقتل عسكريين أميركيين وإلحاق أضرار جسيمة بالقاعدة، معتبرا أنه من السابق لأوانه قول إن كانت إيران ستنفذ هجمات أخرى.
وأضاف للصحفيين "أعتقد، استنادا لما رأيت وما أعلمه، أن الضربات كانت تهدف لإحداث أضرار هيكلية وتدمير عربات ومعدات وطائرات وقتل عسكريين. هذا تقييمي الشخصي، لكن تحليل الأمر في أيدي محللي الاستخبارات المحترفين. هم يبحثون الأمر".
وأثنى ميلي على القادة العسكريين على الأرض لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتأمين الجنود الأميركيين.