أعلنت المديرية العامة للأمن العام، أنّ "خلال برنامج حواري عُرض على إحدى المحطات التلفزيونيّة المحليّة مساء أمس الأربعاء، أشار أحد الضيوف في حديثه إلى أنّ "الأمن العام بَنى حديثًا مبنى مخالفًا على أملاك عامّة بريّة في حرج بيروت المصنّف محميّة، لذلك نقول بأنّه اليوم لا يوجد دولة".
وأوضحت في بيان، أنّ "في أواخر العام 2018، قدّمت بلدية بيروت للمديرية العامة للأمن العام عقارًا في منطقة الطيونة لإقامة بناء عليه نظرًا لحاجة المديرية إلى مبانٍ جديدة لتمركزها. ولمّا تبيّن للمديرية أنّ العقار يقع ضمن حرم حرج بيروت وعمليّة البناء عليه تتطلّب قطع أشجار الصنوبر، أعادت العقار إلى بلدية بيروت الّتي عادت -وبالتنسيق مع المديرية- وقدّمت عقارًا آخر يقع خلف مسجد الصادق خارج حرم حرج بيروت، ولا يحتوي على أي نوع من الأشجار؛ وباشرت المديرية العامة للأمن العام بأعمال البناء عليه".
وشدّدت على أنّ "المديرية العامة للأمن العام تهيب بوسائل الإعلام وضيوفها توخّي الدقّة والموضوعيّة في تناولها للمواضيع المتعلّقة بأعمال المديرية، الّتي تعمل تحت سقف القوانين لا بل هي إحدى أهمّ المؤسّسات المعنيّة بتطبيقها"، لافتةً إلى أنّ "المديرية تحتفظ بحقّها بالملاحقة القانونيّة للمسؤولين عن بثّ هذه الأخبار الكاذبة".