أعلنت الخارجية المصرية، ترحيب مصر بوقف إطلاق النار في ليبيا، معتبرةً أنه "يجب بعد ذلك إعادة تشكيل المجلس الرئاسي"، لافتةً إلى "ضرورة مواصلة مكافحة التنظيمات المتطرفة والتعامل بحزم مع كل تدخل خارجي يدعمها".
وفي بيان لها، أكدت الخارجية المصرية على أن القاهرة "ترحب بوقف إطلاق النار غير المشروط الذي أعلن مساء أمس في ليبيا، وتعبر عن دعمها لكل ما يحقن دماء الشعب الليبي الشقيق، وتؤكد مجددا على أهمية العودة إلى العملية السياسية ممثلة في عملية برلين وجهود المبعوث الأممي، لإطلاق المسارات الثلاثة السياسية والاقتصادية والأمنية".
وأكد بيان الوزارة دعم مصر "لحل شامل يحفظ أمن ليبيا وأمن دول جوارها ودول حوض البحر المتوسط، ويحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها"، مشدداً على ضرورة "الاستمرار في مكافحة التيارات المتطرفة على الساحة الليبية، وأهمية إبداء الحزم اللازم في التعامل مع كل تدخل خارجي يقدم الدعم لتلك التيارات، ويرسل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الليبية"، وأن "نجاح العملية السياسية يقتضي الالتزام بما تم التوافق عليه من ضرورة تفكيك المليشيات بالتوازي مع وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي ستحرص مصر على تأمينه بالتعاون مع الشركاء، لا سيما أنه يحقق مصالح جميع الأطراف على الساحة الدولية"