رأت حركة الأمة، في بيان لها، أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والسياسية في لبنان تنتقل من سيئ إلى أسوأ، بسبب استمرار التدهور الحاصل، من دون أن يهتز جفن للمسؤولين، في وقت تبدو الحكومة الحريرية المستقيلة، مستقيلة أيضاً من مهام تصريف الأعمال؛ بما يخالف الدستور والأصول الدستورية.
ونبّهت "الحركة" من أن أزمة بهذا المستوى تفترض، كما في أي بلد من العالم، أن يجتمع الكل من أجل الإنقاذ ووقف الانهيار ووضع حد للنزيف المتصاعد، بدلاً من سياسات التشفي وتعميق الانقسامات وتصفية الحسابات.
وشددت "الحركة" على أن المطلوب، وبسرعة، تشكيل حكومة جديدة تحظى بالثقة، وتكون قادرة على وضع خطة سريعة للإنقاذ.
وتطرقت الحركة إلى الأوضاع الإقليمية، فلفتت إلى أن "الجمهورية الإسلامية بقصفها للقواعد الأميركية فضحت الغطرسة الأميركية، وأكدت أنها على قدر المواجهة، وأن أي اعتداء استكباري عليها لن يكون نزهة، وسيدفع المعتدي أغلى الأثمان، مشددة على أن دماء الشهيد الجنرال قاسم سليماني خُطّت بحبر القلب والدم، وهي بداية النهاية للوجود الأميركي في المنطقة".