أكدت وزارة الخارجية الأميركية، وفاة مواطن أميركي من أصول مصرية، بعد مرور أكثر من 6 سنوات على حبسه في أحد السجون المصرية.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، عن شعوره بـ"الحزن العميق لأنني علمت اليوم بوفاة مصطفى قاسم، الذي كان مسجونا في مصر منذ 2013، كان موته في السجن لا داعي له، ومأساوي ويمكن تجنبه".
وأشار شينكر إلى "أننا نرسل تعازينا الخالصة إلى زوجة السيد قاسم وعائلته في هذا الوقت المؤلم، سأستمر في إثارة مخاوفنا الخطيرة بشأن حقوق الإنسان والأميركيين المُحتجزين في مصر في كل فرصة، وكذلك الفريق بأكمله في وزارة الخارجية".
وردًا على سؤال، في مؤتمر صحفي، حول ما إذا كانت حكومة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ستواجه أي إجراءات عقابية بسبب مقتل قاسم، لفت مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية إلى أنه "من السابق لأوانه بعض الشيء الحديث عن ذلك"، مٌشيرًا إلى أنهم لم يتخذوا قرارًا بعد.
ومنذ أيلول 2018، دخل مصطفى قاسم في إضراب عن الطعام، واكتفى بشرب السوائل فقط. ويوم الخميس الماضي "توقف عن السوائل، وبعد ذلك بوقت قصير تم نقله إلى مستشفى محلي، حيث توفي".