وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، بألا "تنسى إيران أبدا جريمة أمريكا الكبرى المتمثلة باغتيال قائد "فيلق القس"، قاسم سليماني"، داعيا "شعوب المنطقة إلى ألا تهدأ قبل طرد المعتدين"، مشيراً الى ان "مقتل سليماني وضع الشعب الإيراني في حزن عميق جدا تضاعف بعد مصرع عدد من المواطنين في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية يوم 8 كانون الاول الحالي".
وخلال استقباله رئيس الوزراء السوري عماد خميس، في طهران، اعتبر روحاني "أن سليماني شهيد عظيم وشامخ للشعب الإيراني بل لجميع الشعوب الطامحة للحرية في المنطقة والعالم"، مشدداً على ان "تدخلات الأميركيين اليوم في شؤون الدول الأخرى ومحاولاتهم للسيطرة على حقول النفط السورية، أثبتت بوضوح أنهم لا يفكرون أبدا في مصالح شعوب المنطقة، ومثلما كانت ايران في طريق مكافحة الإرهاب إلى جانب الحكومة والشعب السوريين، فهي تدعم على الدوام الشعوب المظلومة في مواجهة الاستكبار وستواصل هذا المسار"، داعياً إلى "ضرورة استمرار التعاون بين إيران وسوريا وسائر الدول حتى تحقيق النصر النهائي واجتثاث جذور الإرهابيين وخروج قوات الاحتلال الأجنبي من الأرض السورية وعودة النازحين السوريين إلى وطنهم"، معربا عن "أمله في أن تتمكن المسيرة التي انطلقت في لجنة الدستور السوري من تحقيق ما هو مطلوب للشعب السوري".