أوضحت المندوبة اللبنانية الدائمة لدى الأمم المتحدة أمل مدللي، تعليقًا على استعادة لبنان حقّ التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما دفع المستحقّات والمساهمات الّتي كان يتوجّب عليه تسديدها للمنظمة الدولية، أنّ "لبنان كان دفع ما يتوجّب عليه لعام 2018. ولكنّه كان يسدّد تباعًا ما يتوجّب عليه لوكالات الأمم المتحدة المختلفة، منها عمليّات حفظ السلام وغيرها".
وكشفت في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "لبنان سدّد ما عليه الأسبوع الماضي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، لافتةً إلى أنّ "التأخير حصل بسبب الأزمة ووضع المصارف اللبنانية". وركّزت على أنّ "الأزمة المالية التي تعانيها الأمم المتحدة ناجمة من تخلّف الدول الكبرى عن الدفع للمنظمة الدولية"، مشيرةً إلى أنّ "هذه الدول الّتي يتوجّب على بعضها مليارات أو مئات الملايين، تدفع الحد الأدنى من أجل المحافظة على حقّها في التصويت". وذكرت أنّ "المبلغ الّذي سدّدناه الاإنين هو مليون و310 آلاف و466 دولارًا أميركيًّا".