لفت المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إلى أنّ "الجهود الدبلوماسيّة لتركيا ودعمها لحكومة الوفاق الوطني الليبية خلقت توازنًا في الحرب، وتكلّلت بهدنة ولا يزال العمل جار على ترسيخها"، منوّهًا إلى أنّ "هذا الأمر بات ممكنًا فقط بفضل جهود الرئيس التركي رجب طيب اردوغان".
وركّز في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، على أنّ "ليبيا لها دور محوري في المنطقة، وأنّ التطورات فيها تؤثّر على البلدان المجاورة مثل الجزائر وتونس والسودان، وكذلك البحر المتوسط"، مؤكّدًا "ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على وضع نهاية للعنف في ليبيا، وتركيا بذلت جهودًا كبيرة في هذا الصدد".
وحمّل قالن، قائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر، "مسؤوليّة انتهاك الاتفاقيات السابقة"، مرحّبًا بـ"جهود الممثّل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة"، ومعربًا عن دعم بلاده لقمة برلين الّتي ستعقد في 19 كانون الثاني الحالي". وبيّن أنّ "من الواضح أنّ كلّ شيء في ليبيا يتّسم بالهشاشة، ليس فقط الهدنة إنّما المسار السياسي والجهود الأمميّة أيضًا".