أكد مصدر عسكري سوري مسؤول، انه "في الآونة الأخيرة كثفت المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة في الأطراف الغربية لمحافظة حلب من اعتداءاتها على الأحياء المكتظة بالسكان، من قصف بالصواريخ والقذائف ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين"، مشيراً الى أن "اعتداء التنظيمات الإرهابية على الممرات الإنسانية التي تم فتحها لإخراج المدنيين من المناطق التي ينتشر فيها الإرهابيون، هو محاولة لمنع المواطنين من الخروج لمواصلة استخدامهم دروعًا بشرية".
وبناءاً على ذلك أكدت القيادة العام للجيش والقوات المسلحة السورية على أنها "لن تأل جهداً في إنقاذ وإخراج المدنيين المتواجدين في مناطق تمركز الإرهابيين"، وأشارت إلى أن "ما تقوم به من عمليات عسكرية ومن استهداف للارهابيين في أماكن تمركزهم يقع في نطاق الرد على مصادر النيران بعد الاستهدافات المتكررة للمدنيين".