أعلنت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 350 ألف سوري معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا عن إدلب منذ مطلع كانون الأول الماضي قاصدين مناطق قرب حدود تركيا، مشيرا إلى أن "الوضع الإنساني مستمر في التدهور نتيجة تصاعد الأعمال القتالية".
وبحسب مصادر ميدانية لصحيفة "الوطن" السورية، فإن وقف إطلاق النار الهش لم يصمد طويلا، "نتيجة للضربات السورية لتنظيم القاعدة، وبمؤازرة الجبهة الوطنية للتحرير ، واستمرار "النصرة" على مدار الأيام الثلاثة الماضية في قصف المعابر الإنسانية، ما دفع الجيش السوري إلى الرد على خروق الإرهابيين المتكررة للهدنة".