اعتبر مدير الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني جاد حيدر، في حديث للنشرة، أن "تشكيل الحكومة بات مطلبنا جميعاً اليوم قبل الغد، ولا أحد ينكر خطورة الوضع وحساسيّته اليوم. أمّا أن يتم التعاطي مع الطائفة الدرزية بغير المنطق السائد مع جميع الطوائف، فهذا أمر لا نقبل به بأيّ شكل".
وأكّد أن "مطلبنا اليوم هو مطلب جميع الدروز وليس مطلب فئة أو حزب دون الآخر، خاصة في ظل حكومة اختصاصيين لا حزبيين، فثمّة من وضع معياراً موحداً للطوائف في الحكومة وأبقى التوزيع الطائفي للحقائب كما كان عليه، وعندما وصل الأمر إلى التمثيل الدرزي تغيّر المعيار، واستبدلت حقائب التربية والصناعة والنازحين بالشؤون والمهجرين، ولا منطق في قرار كهذا، وسنبقى على مطلبنا بضرورة الحفاظ على المستوى التمثيلي للدروز".
وأوضح حيدر "أننا لسنا بوارد خلق عقد وعراقيل لأحد بل على العكس نحن من صرّح وأعلن موقفه بدعم ومساعدة رئيس الحكومة المكلّف حسان دياب من اليوم الأوّل، وما يسمّى بالعقدة الدرزيّة ليست إلاّ حق لكل الدروز دون استثناء".