اشار الحزب الديمقراطي المسيحي الى ان البعض ممن قذفتهم رياح الصحراء في غابر الزمان الى ارضنا المقدسة قد نسي او تناسى من هم اصحاب هذه السهول والجبال و اسيادها وتصاعدت ابخرة خيلائه لدرجة سمحت له بقطع كل الخطوط الحمر والتطاول على امير وبطريرك الطائفة السريانية المارونية باقذع الكلام معتبرا ان هذا حق له ، وهو من هو من فصيلة امتهنت العيش على الفتات المتساقط عن موائد مشغليها من اجهزة مخابرات الانظمة الظلامية"، لافتا الى ان "السيل قد بلغ الزبى وما عدنا نحتمل الاهانات التي تطال اسياد هذه الامة من اشباه الاعلاميين هؤلاء على مختلف فئاتهم ومشاربهم وآن الاوان كي يلقنوا درسا يكون عبرة لهم ولكل من تسول له نفسه ان يشتمنا تحت حجة حرية التعبير وحقوق الانسان".
وفي بيان له، اكد الحزب أن "الاقتصاص من هذا السفيه المتطاول ومن امثاله اصبح واجبا علينا لا مناص منه اطلاقا ، فقد هانت كراماتنا لديهم لدرجة اصبحنا كطائفة مارونية محط تطاولهم كلما اراد احدهم ان يعلو بكعبه لدى اسياده في الخارج"، معتبرا ان "لا حاجة لنا لنملي عليكم ما يتوجب عليكم القيام به ، المهم ان تكون النتيجة على قدر توقعاتنا منكم ، ونحن متأكدون ان شذاذ الآفاق هؤلاء الذي ينتمي لهم هذا السفيه ، ستصلهم رسالتنا واضحة وضوح الشمس لمن ابتلي بالعمى الفكري والاخلاقي".