أعتبر امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، في بيان له، ان "بيروت ست الدنيا، ليست اقطاعية مذهبية او سوبر ماركت طائفي و وسطها تاريخ وانتماء وطني ليس ملك لاحد، وما يجري فيها نتيجة الفساد والافساد لتوحش ناهبي المال العام تحت ستار توزيع المغانم على عصابة المذاهب والطوائف الحاكمة منذ عشرات السنين الذين اذلوا اهلنا و تحديدا اهل بيروت وجعلوهم مهجرين وأصابوهم في كرامتهم الغالية ومعيشتهم ومستقبل اولادهم"، لافتاً الى انه "ما يرتكب في وسط بيروت من تعديات على الاملاك العامة والخاصة مرفوض، والمواجهة مع أبنائنا في الجيش والقوى الامنية مرفوضة من منطلق الحفاظ على بلدنا وليس من منطلق التحصن خلف الغرائز وتهييج العواطف المذهبية من الشركاء في السلطة لتحصين واقعهم السياسي المزري واستخدام قمع شبابنا و دموعهم كصندوق بريد في ترف بهلوانيتكم السياسية في صراعكم على من يؤلف الحكومة او من لا يؤلف"، مؤكداً ان "حكومة تصريف الاعمال ووزير الداخلية المستترة ريا الحسن هي المسؤولة عما يجري في وسط بيروت وعلى كل الجغرافية اللبنانية ".