أعلن المكتب الاعلامي في دار الفتوى، في بيان، أن "دخول بعض المتظاهرين إلى داخل حرم مسجد محمد الأمين في وسط بيروت ولجوئهم إليه، هو أمر انساني وأخلاقي وديني، وأن وما تبعه من إشكالات على باب المسجد أمر لا يليق بحرمة المسجد"، مشيراً الى ان "دار الفتوى قامت برعاية جميع من كان داخل المسجد وخصوصا المصابين منهم من قبل الهيئات الصحية المعتمدة، وتم التواصل مع المعنيين في الدولة لتأمين خروجهم من المسجد بطريقة سلمية وآمنة وإيصالهم الى خارج المنطقة التي شهدت عنفا ومشاكل أمنية".