كشفت مصادر مقرّبة من وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن، لصحيفة "الشرق الأوسط" أنها "ناقشت مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، ما حصل بين قوى الأمن والمتظاهرين بالتفصيل، وأطلعته على حقيقة ما حصل، وأبلغته أنها طلبت إجراء تحقيق شفّاف، حيال ممارسة القوّة مع بعض المتظاهرين"، مؤكدة أن "الحسن رفضت في الوقت نفسه ممارسة العنف ضدّ القوى الأمنية".
ولفتت المصادر الى أن "وزارة الداخلية تتفهّم غضب الناس، والظروف التي دفعت بالشباب لإطلاق هذه الثورة، لكن في نفس الوقت نناشد المتظاهرين أن يحافظوا على علاقتهم الجيدة مع القوى الأمنية، وعدم التعرض للممتلكات العامة والخاصة، كما تطلب دائماً من ضبّاط وعناصر قوى الأمن الموجودين على الأرض، ممارسة أعلى درجات ضبط النفس، وألّا يردّوا على الاعتداءات التي يتعرضون لها بالقمع والعنف".