رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين، في بيان، أن "الفريق الحاكم يبدو مرتاحا تماما لمشهد مواجهة القوى الأمنية مع المتظاهرين، لأنها بوابة للعودة إلى ما قبل 17 تشرين، وهذا ما نخشاه، لذلك تعاطت القوى الأمنية بقيادة اللواء عثمان والوزيرة ريا الحسن بشكل حازم لحماية الثورة السلمية من جهة، والحفاظ على الأمن والاستقرار من جهة ثانية. فلا بد من التنويه والدعم لهم في الجهود التي قاموا بها ليلة أمس".
واعتبر أن "الحل الجذري لهذه الأزمة يقع على عاتق الفريق الذي يدعي الشيء ويعمل عكسه، فالاكثرية الممسكة بالبلد مسؤولة عن تشكيل حكومة لمحاولة إنقاذ ما تبقى من البلد والدعوة إلى انتخابات مبكرة بقانون عادل".
وشدد على أن "أحداث الأمس يبقى المسؤول عنها من عطل تشكيل الحكومة، أما الثوار والقوى الأمنية فهم ضحية تخاذلهم".