لفت رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، بعد لقائه بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، في المقر البطريركي في الربوة، إلى "أنّني التقيت البطريرك العبسي لتهنئته بسلامة العودة من مصر، حيث كان يشارك بأعمال سينودوس بطاركة وأساقفة الكاثوليك".
وأوضح "أنّني وضعته بالأجواء الاقتصاديّة والاجتماعيّة الضاغطة في البلاد. كذلك بحثت معه بشؤون وطنيّة متعلّقة بالأزمة السياسيّة الّتي تنعكس على الوضع المالي العام"، مبيّنًا أنّ "إلى ذلك، أودعته الورقة الّتي كنت أودعتها عند رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ورئيس الحكومة المكلف حسان دياب، والّتي تضمّ خلاصة مطالب الحراك، وهي نتيجة تواصلي مع مجموعات من الحراك".
والتقى العبسي وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال غسان عطالله، وبحث معه بشؤون وطنيّة وأُخرى متعلّقة بالطائفة.
كما استقبل رجل الأعمال طلال المقدسي، الّذي هنّأه بسلامة العودة من القاهرة، وأعرب عن "دعمه الكامل لمواقف العبسي بوصفه المرجعيّة الأولى والوحيدة للطائفة". وأشار إلى "أنّني أثنيت على مواقفه الأخيرة الهادفة إلى استعادة حقوق الطائفة بعد عقود من التهميش من جهة، والساعية إلى توحيد الموقف الكاثوليكي بحكمته وتحت رايته من جهة ثانية. كذلك، بحثت معه بالشأن الوطني العام في ظلّ الأزمة السياسيّة المستفحلة والسبل الآيلة للخروج منها".
إلى ذلك، شارك العبسي مساء أمس في الصلاة الّتي أقامها بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان في مقر بطريركية السريان الكاثوليك الانطاكية في المتحف، بمناسبة افتتاح أسبوع الوحدة بمشاركة بطاركة الشرق".