ذكرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، أنّ "خلال الأشهر القليلة الماضية، صدرت تقارير عديدة ومُقلقة حول قضية ومصير المطرانين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، اللذين خُطفا بتاريخ 22 نيسان 2013 في الريف الغربي لحلب بسورية، وانتشرت هذه التقارير بشكل واسع في وسائل الإعلام".
ولفتتا في بيان، إلى أنّ "بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس تابعتا عن كثب هذه التقارير من بين غيرها، وهي لا تمتّ بأي صلة ومستقلّة بالكامل عن كلّ الجهود والمساعي الّتي تبذلها الكنيستان للبحث عن المطرانين المخطوفين"، مؤكّدتَين أنّ "الكنيستين ستستمرّان بالقيام بكلّ ما بوسعهما لمعرفة مكان ومصير المطرانين".
وأوضحتا "أنّنا لسنا بصدد لا أن نؤكّد ولا أن ننفي ما ورد في مضامين هذه التقارير، كما غيرها من الادعاءات والأخبار من وقائع ومعلومات واستنتاجات مزعومة، الّتي تصلنا أيضًا بشكل شبه يوميّ من مصادر مختلفة"، مشيرتَين إلى "أنّنا فيما نشكر جميع الأفراد والهيئات المهتمّة بمصير مطرانَيْنا، وخاصة الّذين يقومون بمبادرات من شأنها تسليط الضوء على هذه المأساة، نسأل الجميع الصلاة من أجل المطرانين وندعو كلّ أولئك الّذين باستطاعتهم رفد جهودنا الرسميّة لإنهاء هذه القضية الإنسانيّة، أن يتواصلوا مع كنيستينا عبر القنوات الرسميّة المختصّة".