نوه رئيس الجمهورية ميشال عون، خلال ترؤسه اجتماعا امنيا في قصر بعبدا، بـ"الجهود التي بذلتها القوى العسكرية والامنية خلال الاسابيع الماضية خلال الاحداث التي وقعت في بيروت وعدد من المناطق اللبنانية"، داعيا الى "التمييز بين المتظاهرين السلميين واولئك الذي يقومون باعمال شغب واعتداءات".
ثم استمع الحاضرون الى تقارير قدمها رؤساء الاجهزة الامنية عن الاوضاع العامة في البلاد والاجراءات التي اعتمدت لمواجهة العناصر التي تندس في صفوف المتظاهرين للقيام باعمال تخريبية والتي اتضح انها تعمل ضمن مجموعات منظمة. وبعد المناقشة، تقرر اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المتظاهرين السلميين، ومنع الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة وردع المجموعات التخريبية، والتنسيق مع الاجهزة القضائية لتطبيق القوانين المرعية الاجراء. كذلك تقرر تعزيز التنسيق بين الاجهزة العسكرية والامنية لضمان حسن تنفيذ الاجراءات التي تم اتخاذها.
وكان الرئيس عون استقبل، السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين واجرى معه جولة افق تناولت التطورات المحلية والاقليمية والدولية. واوضح السفير زاسبكين انه اطلع الرئيس عون على موقف بلاده من المستجدات في الشرق الاوسط وعدد من دول العالم.
واضاف: "نقلت الى الرئيس تمنيات القيادة الروسية في ان تتطور الاوضاع في لبنان نحو الافضل، واكدت له تضامن روسيا مع لبنان وشعبه الصديق ومع الدولة اللبنانية خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها. وبحثنا في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم والموقف الروسي الداعم لهذه العودة".
واستقبل الرئيس عون الوزير السابق النائب سيزار ابي خليل، وعرض معه التطورات السياسية الراهنة، اضافة الى حاجات منطقة عاليه في المجال الانمائي.