أعلنت منظمة حقوقية ووسائل إعلام أميركية بأن الولايات المتحدة، طردت طالبا إيرانيا دخل أراضيها بصورة مشروعة في مخالفة لقرار قضائي يمنع هذا الإجراء.
وأشار الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في ولاية ماساتشوستس،إلى أن "الطالب المدعو شهاب دهقاني، وصل إلى مطار لوغان الدولي في بوسطن بتأشيرة دراسية صالحة بهدف دراسة الاقتصاد، غير أن مسؤولين جمركيين احتجزوه واستجوبوه لساعات، ثم ألغت إدارة الجمارك وحماية الحدود تأشيرته".
وقد نظم أصدقاء الطالب وقفة احتجاجية أمام المطار، بطلب السماح له بدخول البلاد، فيما قدم محامو دهقاني دعوى عاجلة إلى القضاء الأميركي بطلب حظر ترحيله قبل أن ينظر قاض فدرالي في قضيته.
وردا على هذا الطلب، قرر القضاء إبقاء الطالب في أراضي الولايات المتحدة الأميركية لـ48 ساعة على الأقل، مع تحديد جلسة قضائية، لكن بعد دقائق معدودة من صدور هذا الحكم تم ترحيل دهقاني من الولايات المتحدة بحجة صلته بين أعضاء في عائلة الطالب وشركة مدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية، ما تنفيه محامية دهقاني بشكل قاطع.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إلى أن دهقاني أصبح الطالب الإيراني الـ13 على الأقل الذي يتم منعه من دخول الأراضي الأمريكية رغم حمله تأشيرة دخول صالحة.