حيا نادي الصحافة "جهود الزملاء الاعلاميين والمصورين من مختلف وسائل الاعلام الذين يواجهون فعلاً في هذه الايام متاعب المهنة بتغطيتهم التظاهرات ويتحمّلون مثل غيرهم القنابل المسيلة للدموع، ويتعرّضون للاعتداءات الاثمة تارة من متظاهرين وطوراً من مشاغبين واحياناً من قوى أمنية كما حصل امام ثكنة الحلو"، مديناً "بشدة ما تعرّض له فريق عمل محطة MTV في منطقة البقاع، وان هذا التصرّف الهمجي من مجموعات غوغائية لا تقيم وزناً لرسالة الاعلام ولحرية الرأي والتعبير"، مطالباً بـ"إنزال أشد العقاب بحق المرتكبين الذين تعرّضوا للزميل نخلة عضيمي والمصوّر والسيارة الخاصة بالقناة"، داعياً "القوى الامنية الى حماية الاعلاميين، والمنتفضين وغير المنتفضين الى احترام وتقدير جهود السلطة الرابعة بدل استهداف افرادها وتعطيل مهمتهم".