اشارت صحيفة "الغارديان في تقرير بعنوان "كيف ربطت الأمم المتحدة بين السعودية وقرصنة هاتف بيزوس؟"، الى إن "مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق في قرصنة هاتف بيزوس جاء بعد اطلاعها على تقرير أمني لشركة "إف تي أي" للأمن الإلكتروني حول قرصنة الهاتف، وقالت فيه إنها بعد فحص هاتف بيزوس توصلت بقناعة تتراوح بين المتوسطة إلى المرتفعة إلى أن الهاتف تم اختراقة بسبب أفعال تمت عبر حساب على تطبيق واتس آب منسوب لولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
ولفتت الى أنه حسب التقرير نفسه فإن الفيروس الذي أصاب هاتف بيزوس تم تطويره من قبل إحدى شركتين إما شركة "إن إس أو" - الإسرائيلية- أو "فريق قرصنة"، مشيرة إلى أن الشركة الإسرائيلية نفت بشدة أن وسائل أمنية تنتجها هي المسؤولة عن اختراق هاتف بيزوس.
واشارت الى أن التقرير الأمني الذي اعتمدت عليه الأمم المتحدة أوضح أن كلتا الشركتين "إن إس إو" و"فريق قرصنة"، وهي شركة إيطالية تمتلكان الوسائل التي يمكن نظريا استخدامها في العملية.
واوضحت أن الفيروس لم يكن في الفيديو الذي تلقاه هاتف بيزوس لكنه كان موجودا في الملف الخارجي الذي كان الفيديو مُضمنا فيه.