حصل تسليم وتسلّم في وزارة الداخلية والبلديات بين الوزيرة السابقة ريا الحسن والوزير محمد فهمي.
ولفتت الحسن في تصريح لها إلى انه "عندما تألفت حكومة سعد الحريري استبشرنا خيراً لأننا اعتقدنا ان التسوية تعكس وعياً لتحقيق انجازات ملموسة ولكن للأسف هذا لم يحصل". وأضافت "حاولنا ان نعالج التحديات الكبرى التي تواجه البلد لكننا واجهنا الكثير من المشاكل التي قلّصت من قدرتنا على المواجهة كما وتبين للحريري ان الحكومة غير قادرة على الاستمرار".
وأكدت انه "عملت كي لا تُستغل الانتفاضة من مجموعات لا تريد خيراً للبنان وأعتقد أن طريقة تعاملي معها جنّب لبنان الكثير من الدماء". وشددت على ان "القوى الأمنية قامت بواجباتها لحماية المتظاهرين والمؤسسات والمرافق العامة".
من جهته، رأنه الوزير فهمي أنه "لا شك أن استلام وزارة الداخلية في الظروف الحالية هو أمر دقيق"، وقال: "يمكنني أن أعد بالكثير ولكن بحكم السنوات العديدة التي قضيتها في الجيش فإنني متأكد أن الوعود التي تبقى دون تنفيذ تنعكس سلبا على صاحبها". كما شدد على ان " اي لبناني لا ولن يقبل أن تقف القوى الامنية مكتوفة الايدي عند التعدي عليها وعلى القوانين واستباحة الاملاك العامة والخاصة".