أقام المركز الكاثوليكي للإعلام ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، تحت عنوان ""أحد كلمة اللّه – الكتاب المقدّس ولبنان".
وخلال الندوة، أشار المطران ميشال عون أن "أحد كلمة الله" يعبر عن "تخصيص يوم أحد للاحتفال بشكلٍ مميّز بكلمة الله، يرتكز على القناعة بأن العلاقة بين المسيح القائم من الموت وجماعة المؤمنين والكتاب المقدّس هي أساسيّة للغاية بالنسبة لهويّتنا المسيحية"، مؤكداً أن "اختيار هذا اليوم في الأحد الثالث من الزمن العادي للاحتفال بكلمة الله يعبّر عن قيمة مسكونيّة، لأن الكتاب المقدّس يقود الذين يصغون إليه نحو الطريق الذي يجب اتّباعه من أجل بلوغ وحدة حقيقية ومتينة تتمحور حول المسيح الذي يوحّدُنا"، داعياً الكهنة "إلى إيلاء هذا النهار من الاهتمام ما يلزم كي تظهر أهميةُ كلمة الله لحياة المؤمنين".
أما الأب بطرس عازار فأشار إلى أنه "يتزامن انعقاد الندوة مع أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنيسة، وكم نحن بحاجة إلى هذه الوحدة لنوحّد لبنان"، داعياً الى "الشهادة للحقيقة والالتزام بعمل الخير، والدعوة للتأمّل بجمال الله".ولافتاً إلى "ان من يقرأ الكتاب المقدّس كمن يجد كنزاً"، وصورة لبنان في الكتاب المقدّس هي بعض هذا الكنز. قدّرنا الله على احترام هذا الكنز، وعلى أن نكون صوت الرجاء حيث لا رجاء، وحاملي البشارة السعيدة، والفخورين بلبنان الكتاب المقدّس، وبلبنان الوطن الرسالة، وبلبنان الأرض المقدسة".
وفي مداخلة للدكتور مايك باسوس، أشار إلى أن "اللجنة المنظمة المكونة من مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان، الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، الرابطة الكتابية وجمعية الكتاب المقدس في لبنان قررت أن تختار عنوانًا لسنة ٢٠١٩ "الكتاب المقدس ولبنان" وذلك تماشياً مع إعلان مئوية لبنان الكبير ٢٠٢٠، واختارت الاحد 26 كانون الثاني لتكريم الطلاب كونه اليوم العالمي الذي اختاره قداسة البابا فرنسيس كـ"أحد كلمة الله، يوم مكرّس للكتاب المقدس".