أوضح مستشار رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، رامي الريس، "أنّنا لم نسمّي رئيس الحكومة حسان دياب، لكنّنا تعاملنا بإيجابيّة مع تكليفه، انطلاقًا من الوقائع القائمة"، مركّزًا على أنّ "أغلب الظن أنّنا لن نعطي الثقة للحكومة الجديدة".
وأكّد في مداخلة تلفزيونيّة "أنّنا حريصون في هذا الظرف الدقيق أن نفتح المجال أمام الحكومة لتقوم بالخطوات اللّازمة وإعطائها فرصة، وأن تكون هناك معارضة بنّاءة وإيجابيّة"، لافتًا إلى "أنّنا سنضع الورقة الاقتصاديّة الّتي أعددناها سابقًا بتصرّف دياب والحكومة، ربّما يُستفاد منها في مكان ما"، مؤكّدًا "أنّنا إذا كنّأ في المعارضة، فسنكون معارضة هادفة، وقد يكون من المفيد العودة إلى منطق الموالاة والمعارضة".
وشدّد الريس على أنّ "هناك تحديات أمام البيان الوزاري للحكومة الجديدة، ولا بدّ أن يؤكّد تحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة، ومسؤوليّة الحكومة أن تفكّر بقانون انتخابات جديد"، مشيرًا إلى أنّ "الثورة ربّما تتيح حصول منعطف جديد لتطوير النظام السياسي، والذهاب نحو إلغاء الطائفية".
كما أعلن أنّ "وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ليست حزبيّة ولا إشتراكيّة بل ابنة الجبل، ولها كفاءاتها وعملها ورشّحها رئيس الحكومة من هذا المنطلق. دياب اختارها ونحن لم نعترض على تسميتها لأنّها كفوءة".