رأى أمين عام جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب أن إعلان الحكومة البديلة بإغتصاب التكليف والتوزير من طائفة الرئيس وبإسقاط لاءات توزير حزبيي اللون الطائفي الواحد إلى تحاصص الوزارات بين أطراف السلطة الفاشلة بإبعاد الموزرين المختصين عن الوزارات الملائمة لإختصاصاتهم كشف القناع عن عجز رئيس الحكومة حسان دياب بعد أن إستسلم لمن سماه وكلفه بإجهاض وعوده وإدعائاته في تلبية مطالب الحراك الوطني بسلطة حكم بديلة من خارج الطبقة التي أفسدت وأفلست البلاد.
ومع التقدير لقدرة ومكانة المرأة الإدارية وحصانتها من الفساد، تمنى الخطيب أن لا يكون توزير النساء في حكومة السلطة مجرد "مكياج" لخداع الداخل والخارج وإستغلال رخيص للجنس الأنثوي بينما تعامل المرأة في لبنان بدرجة أقل ولا تشفع القوانين لأمومتها بتجنيس أولادها.
وإعتبر الخطيب الغيرة المستجدة من قبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وعلماء سلطانه على الوسط التجاري المنهوب من أصحاب الحقوق والميت بولادته بدون شاهد منذ سنوات نابعة من مصالحه فيها، ومستنكراً توصيفهم لآلاف الشباب الشمالي المنتفض على التهميش والبطالة بالمرتزقة والمندسين ما يفضح مسؤولية تياره وحكوماته بنهب عقارات الوسط التجاري ومساحات الردم للبحر المجاور والنكوث بوعود تنمية المناطق الشمالية لتوفير فرص التعليم والعمل والطبابة.
هذا وطالب الخطيب أصحاب الشأن في الداخل والخارج النظر بجدية لطبيعة ومناطق والخلفيات الإجتماعية للمنتفضين ليعتبروا قبل فوات الأوان حيث لن يمكن لغطرسة البعض أن تتمادى بتغييب المكون اللبناني الأكبر وفي الإمعان بتهميشه وإذلاله تارة عبر إستزلام شخصياته ومفتيه أو بتصنيفه تابعاً لسفارات أو دول وتارة أخرى بحشره في زاوية الإرهاب لإسكات مطالبه المحقة وهم بذلك كمن يتناسى ولا يتعظ من صمود الشعبين الفلسطيني والعراقي بتصاعد ثوراتهم في مواجهة القمع والأسر السلطوي والقتل بأيدي عصابات منظمة يسعى بعضهم لإستنساخه في لبنان.