أعلن وزير الطاقة والمياه السابق سيزار أبي خليل أن "على الحكومة المُشَكَّلة أن تأخذ الثقة من المجلس النيابي، لذا من الطبيعي أن يكون هناك موافقة مبدئية من قبل الأطراف السياسية على أسماء الوزراء المقترحين بناءً على قدرتهم على تنفيذ مهامهم".
وفي مقابلة تلفزيونية، أشار أبي خليل إلى أن "نشر الإشاعات والتعميم بأن كل الوزراء المسيحيين في الحكومة الجديدة ينتمون إلى التيار الوطني الحر هو خبر كاذب يقوم بعض السياسيين بنشره لأسبابهم الخاصة"، لافتاً إلى أن التيار الوطني الحر "لم يسعَ وراء الثلث المعطل في هذه الحكومة وأوضح أنه لن يشارك بوزراء حزبيين، بل شارك بإبداء الرأي حول الأسماء المقترحة لأنه في نيتنا أن تتشكل الحكومة وأن نستطيع منحها الثقة في المجلس النيابي".
وأوضح الوزير السابق أن "ما أفشل الرئيس الحريري هو غياب النية بتغيير المسار الاقتصادي والمالي الانحداري الذي حذرت جهات عدة من خطورته"، مشيراً إلى أن الحريري "يعلم أكثر من غيره كم كنا مصممين على نجاح الحكومتين السابقتين إلا اذا كان يعتبر أن التعطيل الذي ذكرته وزيرة الداخلية السابقة ريا الحسن حصل بسبب الإصلاح في قطاعات معينة على حساب المنظومات المصلحية التي تمول أحزاب سياسية موجودة في السلطة في السنوات الثلاثين الأخيرة".