رأى رئيس "المركز الإسلامي للدراسات والإعلام" الشيخ خلدون عريمط، أنّ "عدم استعداد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، لاستقبال رئيس الحكومة الجديد حسان دياب، يعبّر عن موقف ضمني بعدم رضا المفتي ودار الفتوى عن تسمية دياب لرئاسة الحكومة".
وأوضح في تصريح صحافي أنّ "دار الفتوى والمفتي دريان يجسّدان دور لبنان الوطني والعربي والإسلامي، وهناك شعور لدى الرأي العام اللبناني وبخاصّة أهل السنّة بأنّ رئاسة الحكومة فُرضت عليهم من تحالف رئيس الجمهورية ميشال عون و"حزب الله"، ما أدّى إلى إقصاء رئيس الوزراء السابق سعد الحريري".
وركّز عريمط على أنّ "دياب سيكون أداة طيّعة للمحور الّذي يمثّله "حزب الله"، ومن هنا تأخذ دار الفتوى بالاعتبار مزاج الشارع اللبناني خصوصًا أهل السنّة، الّذين لم يتقبّلوا حتّى الآن ما أنتجه تحالف الرئيس عون- "حزب الله"، ولهذا فإنّ صمت مفتي الجمهورية هو موقف بحدّ ذاته". وعن الموعد المحتمل للقاء دريان مع دياب، لفت إلى أنّه "عندما تتهيّأ أجواء إيجابيّة لدى الشارع السني، عندها قد يحصل لقاء".