شدّد رئيس "جمعية قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، خلال زيارته دارة وزير الصحة العامة حمد حسن في مدينة بعلبك، مهنّئًا، على أنّ "هذه المرحلة هي مرحلة صعبة جدًّا على اللبنانيين جميعًا، ولا يوجد أي لبناني إلّا ويطوق إلى لبنان القوي أمنيًّا وصحيًّا واقتصاديًّا".
ولفت إلى أنّ "لذلك، هذه القوة الّتي نتغنّى فيها وهي الجيش والشعب والمقاومة، نحتاج إلى قوّة مقابلة لها، وهي أن يكون الشعب اللبناني قويًّا بصحّته واقتصاده وعلمه وثقافته، وكل المتطلبات الّتي نعتبرها حقّ للشعب اللبناني، وهذه الدولة واجبها أن تقف إلى جانب الشعب اللبناني المحروم والمظلوم، ولذلك نحن وجميع اللبنانيين نعلق آمالًا كبيرة على هذه الحكومة وكلّ وزير فيها".
من جهته، ركّز حسن على "أنّنا سنكون إن شاء الله مبادرين ومقتدرين وجاهزين لنأخذ إجراءات نحد من الأمور الّتي يطالب فيها الحراك إن في الساحات أو الحراك في البيوت، لأنّ الناس الّتي في بيوتها هي متأذية من كلّ ما كان يحدث في المؤسّسات الرسميّة أو العامة"، مشيرًا إلى أنّ "لدينا في وزارة الصحة العامة خططنا، خطط التدخل لحماية المواطن، ونعتبر أنّ صحة الوطن من صحة المواطن".
وأكّد أنّه "لن يحتاج مريض أن يبقى في طوارئ أو باب مستشفى، هذا شعار ملتزمون فيه، وهذا التوجّه العام لأنّ من حقّ كلّ مواطن أن يحصل على الخدمة وتلبية حاجته الصحيّة دون منّة من أحد، ولكنّنا نشدّد لضبط هذا الأمر أن يكون التشخيص صحيحًا والتدخل في حينه حتّى يكون بمقدورنا أن نساعد على ضبط الفاتورة، فاتورة الإستشفاء والفاتورة الدوائيّة".