أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن "مرة أخرى يتكرر العدوان على بعثة دبلوماسية أجنبية، بسقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا داخل حرم السفارة الأميركية"، مستهجناً "استمرار هذه الأعمال المدانة والخارجة عن القانون، التي تضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على أرضها"، معلناً أنه أمر القوات الأمنية "بالانتشار والبحث والتحري لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، واعتقال من أطلق هذه الصواريخ لينال جزاءه أمام القضاء".
ولفت في بيان، الى ان "استمرار هذا التصرف الانفرادي اللامسؤول والذي يحمل البلاد كلها تبعاته وتداعياته الخطيرة يؤدي إلى الإضرار بالمصالح العليا للبلد وعلاقاته بأصدقائه، مما قد يجر العراق ليكون ساحة حرب، خصوصا في وقت بدأت فيه الحكومة بإجراءات تنفيذ قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية من البلاد"، داعيا كل القوى المسؤولة في البلاد إلى "الوقوف مع الحكومة لتنفيذ التزامات العراق والاضطلاع بدور كل منها لإيقاف مثل هذه الأعمال وكشف فاعليها وتحميلهم مسؤولية السير بالبلاد إلى ما لا يحمد عقباه".