أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني أنّ "الاقتصاد الإيراني حقّق أعلى نموًّا له بعد عام من تنفيذ الاتفاق النووي، حيث عادت كلّ الشركات إلى إيران، وبدأت حركة واسعة من الاستثمارات، الأمر الّذي أزعج الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني والرجعيّة العربيّة المرتبطة بهما".
ولفت في كلمة له خلال ملتقى مسؤولي المحافظات والأقضية، إلى أنّ "هذا المثلّث بدأ منذ ذلك الوقت أعماله التخريبيّة للقضاء على خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي)"، متسائلًا: "لماذا قرّرت إسرائيل والرئيس الأميركي دونالد ترامب اغتيال الاتفاق النووي؟ ولماذا انضمّت إليهما السعودية وقدّمت لهما الأموال في هذا المجال؟ والجواب هو أنّ الاتفاق النووي أنعش نمو إيران وحركتها، وساهم في تعزيز دورها في كلّ المنطقة".
وحول الاقتصاد الايراني، ركّز روحاني على أنّه "عندما تكون قوّة الشعب إلى جانب الاقتصاد وتكون هناك فعاليّات ونشاط، وعندما نحقّق نجاحات على مستوى المنطقة، يتحرّك ترامب لاغتيال الاتفاق النووي واغتيال القائد العزيز قاسم سليماني، وبعد ذلك يتحرّك للقضاء على رخائنا واستقرارنا ووحدة شعبنا وانسجامه وتلاحمه الوطني؛ فكلّ هذه الأهداف في خطّ واحد لدى ترامب، ليقول للعالم من خلالها إنّ إيران جزيرة معزول وإنّه يريد أن يطوّق إيران بالحواجز".