أكّد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أنّ "قمّة مهمّة عُقدت في برلين وتمّ التوصّل خلالها إلى اتفاق لوقف الدم المراق في ليبيا، إلّا أنّ قوات قائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر واصلت عدوانها عقب ذلك"، لافتًا إلى أنّ "حفتر لم يوقّع على نصّ الاتفاق خلال مسارَي برلين أو موسكو، لكن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج وقّع عليهما".
وركّز خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الغامبي أداما بارو، عقب لقائهما في العاصمة الغامبية بانجول، على أنّه "إذا لم توقّع الجهات اليبية في الاجتماعات الدوليّة على هذا النوع من النصوص، فعندها لا يمكننا الحديث عن التوصّل لاتفاق"، مشدّدًا على أنّ "حفتر تهرّب باستمرار من جميع المسارات الرامية لإيجاد حلّ سياسي للأزمة الليبيّة".
وأوضح اردوغان أنّ "تصريح المتحدّث باسم حفتر بأنّ "الحل في ليبيا على فوهات البنادق" ذو معنى، فهو يُظهر بأنّ حفتر لا تهمه لا هدنة ولا سلام"، معربًا عن أمله أن "يكون المشاركون في مؤتمر برلين قد سمعوا هذا التصريح، وبناءً عليه يبدون مواقفهم".
وكان قد أعلن المتحدّث باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي يوم أمس، أنّ "الحلّ في ليبيا ليس سياسيًّا، وإنّما يأتي بالقتال والحرب ضدّ الإرهابيّين".