لفت المطران بولس مطر إلى أنّ "إعلان حالة الطوارئ يجب أن يكون وطنيًّا، لأنّ الوضع في لبنان مأزوم، وكلّ من جهته مسؤول عن القيام بما عليه في سبيل الإنقاذ".
وأوضح في تصريح إذاعي،ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، على إذاعة "صوت لبنان- صوت الحرية والكرامة"، أنّ "القمة الروحيّة المسيحيّة في الصرح البطريركي ببكركي اليوم، هي من أجل توحيد الكلمة وحمل المسؤوليّاتتجاه الوطن والمواطن"، مركّزًا على أنّ "القمة الروحيّة الإسلاميّة - المسيحيّة يجب العمل لها لتكون ناجحة، وهذا ما يجري. القمة الروحيّة الّتي تجمع كلّ الطوائف تعطي الصورة الّتي يجب إعطاءها عن لبنان، والقمة المسيحية لها أيضًا حسنات نتمسّك بها".
وأوضح مطر أنّ "العمل يجري منذ شهر أو شهرين، على ما يُسمّى البرنامج "ب". البرنامج "أ" يعني أنّنا مع لبنان وظروفه ودستوره ودولته. أمّا إذا تعذّرت الأمور وضاقت اجتماعيًّا واقتصاديًّا، فالمفترض بنا أن نكون مع شعبنا لعبور هذه الفترة الصعبة".
وعن فتح أبواب الهجرة إلى كندا، شدّد على "أنّنا لا نستيطع أن نمنع الناس من تدبير أمورهم حتّى بالهجرة، لكن التشجيع على الهجرة هو أمر عير مقبول، ولا أعتقد أنّ كندا تقوم بأمر من هذا النوع. هي بحاجة إلى أشخاص يعملون لديها، ونحن نقوم بواجبنا بالحفاظ على وطننا".