راى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله أن "هذه الدولة والوطن لا يقاما الا على اساس العدالة الاجتماعية والغاء الطائفية السياسية لأن التنوع في لبنان يفرض ذلك، وان العبور إلى الدولة الحديثة والمتطورة يكون بالحوار وتمكين القوانينن التي تحقق ما نريد من الانتقال إلى الدولة الحديثة. واشار في كلمة ألقاها في حسينية بلدة الصرفند، الى ما يخص الحكومة الجديدة واول ووظائفها قضاء حوائج الناس ومعالجة الشأن الاقتصادي وتأمين مصالح المواطنيين.
وشدد المفتي عبدالله على دور المجلس النيابي في حماية الدولة ومنع سقوط مؤسساتها من خلال التشريع من يساهم او يحاول أن يمنع ذالك من خلال الشارع أو بأساليب ملتوية أنما يريد قيادة الوطن الى المجهول.
واعتبر ان المشاركة والحضور في الجلسة النيابية هو لديه شعور بالمسؤولية الوطنية وان الذين غابوا تهربوا وتخلوا عن مسؤولياتهم الوطنية واننا نقدر من حضر وقام بدوره الإيجابي وان المجلس النيابي عليه تطبيق مطالب الحراك المحقة والتي تؤمن مستقبل هذا البلد.
ودعا المفتي عبدالله الى الاستفادة من ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء، واننا يجب أن نتعلم منها كيفية تشكيل رؤية حقيقة وتاريخية من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل وهذا ما نريده في لبنان هي رؤية وطنية عامة يعيش فيها كل المواطنيين بعدالة ومساواة.