علق النائب السابق محمد قباني على "صفقة القرن"، معتبرا أنها "صفعة القرن وليست صفقة القرن. وإذا كانت صفقة فهي لتصفية القضية الفلسطينية نهائياً وإنشاء دولة وهمية خارجها القدس ومعظم الضفة الغربية"، مشيرا الى أن "موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لجهة التمسك بدولة فلسطينية على حدود 1976 عاصمتها القدس الشرقية هو موقف سليم لكنه يحتاج إلى دعم جدي من العرب والمسلمين وخشيتنا أن يكون بينهم من هو متواطىء مع العدو لتصفية القضية الفلسطينية".
وشدد في بيان على أنه "من الملح اليوم أن تعقد قمتان عربية وإسلامية تساند الموقف الفلسطيني وتهدد بموقف صارم من ترامب ومشروعه. ولا يخافن أحد من العرب والمسلمين من مواجهة أميركا فالموقف الصامد لنا لا بد أن يجر إلى أخرى متضامنة في العالم من أوروبية وآسيوية ولاتينية تواجه صفعة القرن هذه".