أكّد الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، أنّ "ما تسمّى بـ"صفقة القرن" لا تستهدف الشعب الفلسطيني فقط، بل هي خطة استقواء على الجميع كعرب ومسلمين"، مبيّنًا إلى أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ خطّته باتهام العالم العربي والإسلامي بالخطأ، لأنّهم لم يعترفوا بإسرائيل وحاربوها".
وشدّد في بيان، على أنّ "هذه المؤامرة تمثّل تحديًا كبيرًا لأمتنا واستقواءً وبلطجة لم يشهد التاريخ مثيلًا لها"، مبيّنًا أنّهم "يريدون من خلالها العودة لنظام العبودية الأميركي البائد"، لافتًا إلى أنّ "بعد هذا التاريخ الطويل من النضال والتضحيات الّتي قدّمها شعبنا وأمتنا، يريدون أن يحوّلوا شعبنا البطل إلى عبيد وسقاءين لبني إسرائيل. يعتقدون بمقدورهم تغيير التاريخ والعقائد كما يغيّرون ديكور بيوتهم، هؤلاء القادمون من الملاهي يظنّون أنّ الشعوب وحضارتها يمكن أن تُشطب وتُغيب بمجرّد امتلاكهم للقوّة".
وركّز النخالة على أنّ "مؤامرة "صفقة القرن" تفرض أمامنا تحديًا كبيرًا يستوجب منّا تغيير منهجنا في التعامل مع كلّ شيء، وهذا التحدي يجب أن يجعلنا نغادر المألوف ويدفعنا لخلق وقائع جديدة بتضحياتنا، وأن يكون لدينا الاستعداد والحافز للمواجهة والتصدي لهذه البلطجة بلا تردّد".