اعتبر الشيخ عفيف النابلسي أن "الإعلان عن صفقة القرن محاولة جديدة للقضاء على ما تبقى من حقوق فلسطينية، وإلغاء لقرارات دولية والتحضير لمرحلة جديدة من فرض الوقائع بقوة القهر والمال والخيانة".
ولفت إلى ان "الصفقة التي يروّج لها إسرائيلياً وأميركياً كإنجاز تاريخي، هي سرقة موصوفة في وضح النهار لأراض فلسطينية جديدة . فقد تجرأ الأعداء مع التراجع المهول للموقف العربي الإسرائيلي على التبجح بالسرقات والاغتيالات وفرض العقوبات الاقتصادية والمالية ، ونشر الفوضى والحروب في المنطقة من دون أن تصدر عن الحكومات الرسمية أي ردة فعل حقيقية أو استشارة لحمية عربية ودعوة إسلامية للجهاد حتى وصلت القيادات العربية إلى هذا المستوى من الهوان والتفريط بالحقوق العربية والتراب الوطني الفلسطيني والمقدسات الاسلامية". وشدد على انه "لا واجب يتقدم على مهمة المقاومة ، واستعادة المبادرة بقوة النار".
ورأى ان "الممر الطبيعي لمواجهة هذه الصفقة هو السلاح والسلاح وحده. مع تسليمنا بضرورة التحركات السياسية وأهمية الاحتجاجات الشعبية ، لكن المرحلة هي للسلاح، وأي تلكؤ عن هذه المهمة يعني المزيد من النفي لشعبنا الفلسطيني".