أكد رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، في تصريح، "أن صفقة القرن التي أعلنها ترامب بعنجهية ساقطة بكل عناوينها، ونحن أدركنا منذ البداية أن كل ما شهدته المنطقة من حروب وفوضى ومن استنزاف في الميادين، وبالتحديد في دول الممانعة وما نتج عنه من سموم وغبار سوداء باتجاه العمل الفتنوي وتفتيت بلادنا ما هو إلا مقدمة للوصول إلى ما يحصل اليوم من إعلان لبنود صفقة مشبوهة ومرفوضة تعبر عن وضعية مأزومة للرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو"، موضحاً ان "ما نراه اليوم له مقدمات أولها استهداف محور المقاومة ودول الممانعة، في مقابل تخاذل فاضح عند بعض العرب حيث أنه وبكل أسف أصبحت القضية الفلسطينية عندهم مجرد أمر ثانوي بدل أن تكون قضية مركزية وأساسية، وما حصل بالأمس في الشارع الفلسطيني والموقف الثابت للقيادات الفلسطينية المتماهي مع انتفاضة الشعب ما هو إلا بداية مرحلة جديدة لإسقاط كل المشاريع التي تريد إجهاض القضية الفلسطينية، ونحن نرى أن القدس التي هي معراج النبي ومهد المسيح لا يحق لأحد أن يقايض عليها"، لافتاً الى ان "التعويل يقع على الوحدة الفلسطينية يرافقها هبّة من الشعوب العربية وتجاوز لعوائق بعض الأنظمة وذلك من أجل فلسطين التي هي العنوان الأبرز والتي لا تُشترى ولا تُباع، والمطلوب اليوم حفظ الأوطان لمواجهة العدو الذي لا يريد إلا الشر لكل الأمة، وهذا لا يتحقق إلا بالمقاومة التي هي العنوان الأبرز، ونحن نأسف لغياب النظام العربي الرسمي بعد أن أطاح ترامب بكل قوانين الشرعية الدولية واسقط كل الأعراف ليبني سياسة استكبارية جديدة من خلال صفقة مرفوضة وساقطة من عناوينها".