نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مصادر حضرت موجزا مغلقا غير رسمي عقده سفير واشنطن لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، مع أكثر من 20 زعيما يهوديا وإنجيليا أميركيا، عقب نشر البيت الأبيض خطته للسلام في الشرق الأوسط، تاكيد فريدمان أن "قيام الدولة الفلسطينية لن يأتي على أي حال في المستقبل المنظور، وذلك رغم أن هذه الخطة تزعم أنها تستند إلى مبدأ حل الدولتين".
وأشارت المصادر، الى أن "فريدمان شدد على أن الفلسطينيين سيحتاجون إلى مقدار ملموس من الوقت لبناء المؤسسات المطلوبة لإقامة دولة صالحة تماما للحياة، وهذا هو أحد أسباب إدخال بند في "صفقة القرن" ينص على تجميد الأنشطة الاستيطانية لمدة أربع سنوات في المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية المسقبلية".
وأوضحت مصادر الصحيفة، أن "الموجز عقد لتوضيح نقاط غامضة في "صفقة القرن"، لاسيما مسألة القدس، بعد أن أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثيرا من التساؤلات عندما أعلن أن هذه المدينة ستكون "عاصمة غير مقسمة لاسرائيل" ثم قال بعد ثوان إن عاصمة الدولة الفلسطينية المسقبلية ستكون في القدس الشرقية".