شدد نائب الممثل الإقليمي لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أولريك هالستين، خلال ندوة بعنوان "الإبادة الجماعية في ظل حرية التعبير وتنامي دور وسائل التواصل الاجتماعي"، على "ضرورة أن تمنع الحكومات بعض أشكال خطاب الكراهية، بطريقة لا تمسّ بحقوق الإنسان الأخرى، وخصوصاً الحريات العامة"، موصياً "باعتماد طرق أخرى غير الرقابة والحظر القانوني، فمثلاً تزويد الأحزاب السياسية ممثليها بقواعد توجيهية في شأن أخلاقيات مخاطبة الجمهور".
وهذه الندوة هي الثالثة للجمعية بالتعاون مع معهد عصام فارس بعد ندوتين بمناسبة "اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية وتكريمهم ومنع هذه الجريمة" أقيمتا عامي 2017 و2018.