أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي بأن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي "شخصية علمية وسياسية بارزة في البلاد، وأن فرض حظر عليه لا يدل إلا على العجز"، لافتاً إلى أن فرض العقوبات عليه "لن يعيق تقدم البرامج النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وبحسب ما أفادت الدائرة العامة للإعلام في وزارة الخارجية، فقد أشار موسوي إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدراج رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية على قائمة الحظر أحادي الجانب واللاقانوني الأميركي، كما هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف العلماء النوويين الإيرانيين من قبل أميركا والكيان الصهيوني".
واعتبر موسوي أنه "المسؤولين الأميركيين وضعوا على جدول أعمالهم خطوات ساذجة وفارغة من هذا القبيل ضد الشعب الإيراني من أجل حرف الرأي العام عن التطورات الداخلية في أميركا الناجمة عن مساءلة ترامب وكذلك الفشل المبكر لما تسمى صفقة القرن".