أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله أن "نواب اللقاء لن يمنحوا حكومة الرئيس حسان دياب الجديدة الثقة وهم سيكونون في موقع المعارضة البناءة والمسؤولة"، مؤكدا أن "لا رهان كبيرا على الحكومة لكن لا يمنع ذلك من إعطائها الفرصة للحكم على أدائها"، مشيرا الى ان "ملفات كبيرة تنتظرها وعليها أولا اتخاذ إجراءات سريعة للجم التدهور الحاصل على مختلف الأصعدة".
وفي حديث صحافي، أوضح عبدالله أن "نواب اللقاء شاركوا في جلسة إقرار الموازنة وأمنوا بالتالي النصاب مع نواب آخرين انطلاقا من مشاركتهم في نقاش الموازنة وتعديلها والتي هي تقشفية الى حد كبير"، لافتا الى انه "لا علاقة للموازنة بالكباش السياسي وأن الجلسة كانت دستورية ولا تحتاج الى اجتهاد مع احترامنا لوجهة النظر الأخرى في هذا الموضوع"، مشددا على أنه "كان لابد من إقرار الموازنة لأنه لا يجوز الصرف على القاعدة الاثني عشرية"، لافتا الى ان "موازنة ٢٠٢٠ تلحظ تخفيضا كبيرا في النفقات".