أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بين فوائد احتفاظ روسيا بمحطاتها العلمية في القطب الجنوبي، أن العلماء الروس اكتشفوا أواخر القرن الماضي بحيرة عذراء عمرها من عمر الأرض.
وأشار لافروف، إلى أن "التعاون القطبي بين الدول يعد مثالا يحتذى على أصعدة التعاون في باقي الميادين، حيث أن دول العالم تترك جانبا جميع الخلافات الإيديولوجية، وتركز على البحث العلمي والتنمية السلمية لهذه الإرث العالمي الحقيقي".
وشكك في "قدرة الدبلوماسية على إنجاز هذا الكم من الاكتشافات التي حققها علماؤنا، لأن ذلك يتيح لنا عرض تجاربنا واستعراض إنجازاتنا ونجاحات مواطنينا، وبذلك تعزيز هيبة روسيا في العالم"، مؤكداً أنه "عندما يكون الاقتصاد والعلوم على ما يرام، يصبح من الأسهل بالنسبة إلينا تمرير سياستنا الخارجية".
وتعليقاً على معاهدة القطب الجنوبي، لفت لافروف إلى أعتقاده بأن "أحدا لا يرد تقويض هذا الاتفاق، فسيعقد اجتماع تشاوري للدول الـ43 الأطراف في المعاهدة، ونحن لا نلاحظ وجود أي علامات تدل على أن هذه المعاهدة ستتعرض للتشكيك والمشكلات".